أغاني كوريا الجنوبية BTS على الحدود، وكوريا الشمالية تحذر من التصعيد
أغاني كوريا الجنوبية BTS على الحدود، وكوريا الشمالية تحذر من التصعيد
واعتبرت هذه الحرب بمثابة حرب نفسية بين الكوريتين.
في السابق، أبلغنا عن رد كوريا الشمالية الغريب على المنظمات الكورية الجنوبية في شكل بالونات مملوءة بالقمامة يتم إرسالها عبر الحدود.
وردت كوريا الجنوبية على هذه الخطوة بما وصف بأنه "بث دعائي". في 9 يونيو، أعادت كوريا الجنوبية نشر مكبرات صوت عملاقة على طول حدودها مع الشمال للمرة الأولى منذ ست سنوات لبث الدعاية المناهضة لكوريا الشمالية. وفقًا للتقارير، تضمن البث أغاني BTS الناجحة مثل "Butter" و"Dynamite".
وردت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على البث الدعائي لسيول، قائلة إنها تخاطر بإثارة "أزمة مواجهة".
ويعتقد المحللون السياسيون أن كوريا الشمالية حساسة للغاية تجاه البث الإذاعي الذي تبثه سيول. ويرون أن مثل هذه الرسائل قد تؤدي إلى إحباط معنويات القوات والسكان في الخطوط الأمامية، ويخشون من أنها يمكن أن تضعف قبضة كيم جونغ أون الحديدية على الخطاب العام.
إن عمليات البث التي تؤدي إلى التصعيد ليست مجرد نظرية أيضًا. وفي عام 2015، عندما استأنفت كوريا الجنوبية البث عبر مكبرات الصوت لأول مرة بعد توقف طويل، أطلقت كوريا الشمالية قذائف مدفعية عبر الحدود. وردت كوريا الجنوبية بإطلاق النار، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
هذه المرة، في نفس اليوم الذي استأنفت فيه كوريا الجنوبية بثها الإذاعي، عبر جنود من الشمال لفترة وجيزة خط ترسيم الحدود العسكرية داخل المنطقة المنزوعة السلاح، التي تفصل بين البلدين. وبحسب هيئة الأركان المشتركة، حذرهم الجنود الكوريون الجنوبيون وأطلقوا النار في الهواء، وبعد ذلك تراجع الجنود الكوريون الشماليون إلى جانبهم من الحدود.
كان رد فعل المعجبين على هذا الخبر بطرق معاكسة. في حين اعتبر البعض أنها خطوة مضحكة من جانب كوريا الجنوبية واعتراف بوضع BTS في البلاد، أعرب الكثيرون عن قلقهم بشأن الآثار المترتبة على مثل هذه الإجراءات الانتقامية التي تتعلق بـ BTS، خاصة وأن معظم الأعضاء مجندون في الجيش الآن.